مرسيدس-AMG جلبوا ترقيات جدية إلى دبليو 15 السيارة هذا الموسم، مع التركيز على الديناميكية الهوائية والأداء العام. في حين أن كلا منهما لويس هاميلتون و جورج راسل أظهرت تحسينات، ويبدو أن الطراز الأول استفاد أكثر من هذه التحديثات. وقد أوضحت مرسيدس مؤخرًا سبب ذلك.
تم تصميم الترقيات على W15 بواسطة فريق براكلي لتتناسب مع أسلوب قيادة هاميلتون السلس للغاية، والذي يُحافظ على الإطارات مهما كلف الأمر. صُممت هذه التعديلات خصيصًا لأسلوب قيادة هاميلتون، وتساعده على استغلال كامل إمكانات السيارة. من ناحية أخرى، يتميز راسل بأسلوب قيادة هجومي للغاية، ولا يزال يعتاد على هذا الإعداد الجديد.
هذا يعني أن مهندسي مرسيدس، وخاصةً جيمس أليسون ومايك إليوت، يبذلون جهودًا حثيثة في تحليل البيانات وضبط السيارة بدقة. وكان الهدف دائمًا هو تحقيق أقصى استفادة من الأداء، وخاصةً لهاميلتون، الذي يتمتع بتاريخ حافل بتحقيق أفضل النتائج. ومع ذلك، يبذل الفريق جهودًا مماثلة لضمان استفادة راسل من هذه التحديثات بشكل جيد في وقت ما.
يُعدّ انخراط فريق براكلي استراتيجيًا، إذ يُركّز على مساعدة هاميلتون في استخراج أقصى أداء ممكن من سيارة W15. لا يعني هذا تخلف راسل عن الركب؛ بل من الواضح أن هذه طريقة فريدة للتواصل بين جميع السائقين. مع تقدّم الموسم، تسعى مرسيدس إلى تحسين أداء سيارة W15 لكلا السائقين.
يبدو أن مرسيدس تتطلع إلى أقصى استفادة من سيارة W15 لكلٍّ من هاميلتون وراسل. وبينما بدا أن هاميلتون قد تأقلم مع السيارة الحديثة، ظل الفريق متفائلاً بأن راسل سيحظى قريبًا بفرصة لإطلاق العنان لإمكانياته على السيارة. ستكون هذه الديناميكية داخل الفريق محورية في سعيهم نحو تحقيق الانتصارات وحصد البطولات.